إن الحياكة هي عبارة عن عمل يدوي ، نمارسه لنحصل في النهاية على قطع من ملابس ذات ألوان زاهية و أشكال متنوعة، يمكننا حياكة القفازات و السترة و الجوارب و الأوشحة (Scarf ) و القبعات، و أمور أخرى أيضاً. نصنعها كلها بأداتين ( إبر طويلة و خاصة للحياكة و خيوط من صوف ملون و ذو أحجام مختلفة).
إن الإبر تأتي بأحجام و أطوال مختلفة أيضاً و ذلك للتحكم في حجم الفراغات (الفتحات) في القطع الملبسية و في طولها و حجمها الكلي أيضاً.
عندما بدأت بممارسة هذه الهواية، كنت مصرة أشد الإصرار على إتقانها، لأنني أحببتها و شعرت بأنني يمكنني إنجاز شيء يجعلني فخورة به و سعيدة، لأني لم أقضي وقتي بالعمل به هباءً. طبعاً كالعادة لم يكن الأمر سهلاً أبداً في البداية، لقد أمضيت يوماً كاملاً فقط في تعلم كيفية صنع الخطوات الأساسية للحياكة. و كنتيجة لذلك، أتقنت هذه المرحلة بشكل ممتاز X )
و أنا الآن أقوم بصنع وشاح ذو لون أزرق مخضر، لقد أصبح طويييييلاً جداً، كما ترونه في الصورة المقابلة ، كما أن ملمسه ناااعم و دافيء جداً، كم كنت متحمسة لعرض صورة له، في الواقع أنا لم أنتهي منه بعد لأني أريد أن أجعله طويلاً بعض الشيء ليكون أكثر قابلية للتدفئة. أنا أحب أن أقضي أوقات فراغي في الحياكة كي لا أشعر بالملل، كما أني أحيك عندما أشعر بالغضب فأشغل عقلي عن الغضب؛ لأن الحياكة تحتاج إلى التركيز و الدقة لذلك فأنت تشغل دماغك عن كل ما يوترك و يشتت صفوة ذهنك.
الآن فقط علمت لما تحب العجائز ممارسة هذه الهواية، و ذلك لأنها تريح الأعصاب و تشغل البال، و تحرر العقل من كل ضغوط الحياة الخاصة و العملية، كما أنها تعود الإنسان على الصبر، و تحفزنا على السرعة مع الدقة في أداء أمورنا لنحصل على أفضل النتائج و أفضلها جودةً، و كذلك تشعرنا بلذة الإنجاز و الفخر و الثقة لأنك أنجزت أمراً مفيداً و جميلاً في نفس الوقت، و تجعلنا نتشارك هذه المشاعر الجميلة و الصادقة مع من نحب، كما يمكننا إهداء هذه القطع الملبسية التي صنعناها بأناملنا الرقيقة إلى أحبائنا و أعزائنا كهدية ليوم ميلادهم ( فكرة جميلة أليس كذلك ! ).
~ آمنة ~
إن الإبر تأتي بأحجام و أطوال مختلفة أيضاً و ذلك للتحكم في حجم الفراغات (الفتحات) في القطع الملبسية و في طولها و حجمها الكلي أيضاً.
عندما بدأت بممارسة هذه الهواية، كنت مصرة أشد الإصرار على إتقانها، لأنني أحببتها و شعرت بأنني يمكنني إنجاز شيء يجعلني فخورة به و سعيدة، لأني لم أقضي وقتي بالعمل به هباءً. طبعاً كالعادة لم يكن الأمر سهلاً أبداً في البداية، لقد أمضيت يوماً كاملاً فقط في تعلم كيفية صنع الخطوات الأساسية للحياكة. و كنتيجة لذلك، أتقنت هذه المرحلة بشكل ممتاز X )
و أنا الآن أقوم بصنع وشاح ذو لون أزرق مخضر، لقد أصبح طويييييلاً جداً، كما ترونه في الصورة المقابلة ، كما أن ملمسه ناااعم و دافيء جداً، كم كنت متحمسة لعرض صورة له، في الواقع أنا لم أنتهي منه بعد لأني أريد أن أجعله طويلاً بعض الشيء ليكون أكثر قابلية للتدفئة. أنا أحب أن أقضي أوقات فراغي في الحياكة كي لا أشعر بالملل، كما أني أحيك عندما أشعر بالغضب فأشغل عقلي عن الغضب؛ لأن الحياكة تحتاج إلى التركيز و الدقة لذلك فأنت تشغل دماغك عن كل ما يوترك و يشتت صفوة ذهنك.
الآن فقط علمت لما تحب العجائز ممارسة هذه الهواية، و ذلك لأنها تريح الأعصاب و تشغل البال، و تحرر العقل من كل ضغوط الحياة الخاصة و العملية، كما أنها تعود الإنسان على الصبر، و تحفزنا على السرعة مع الدقة في أداء أمورنا لنحصل على أفضل النتائج و أفضلها جودةً، و كذلك تشعرنا بلذة الإنجاز و الفخر و الثقة لأنك أنجزت أمراً مفيداً و جميلاً في نفس الوقت، و تجعلنا نتشارك هذه المشاعر الجميلة و الصادقة مع من نحب، كما يمكننا إهداء هذه القطع الملبسية التي صنعناها بأناملنا الرقيقة إلى أحبائنا و أعزائنا كهدية ليوم ميلادهم ( فكرة جميلة أليس كذلك ! ).
~ آمنة ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق