الأحد، 25 أبريل 2010

§ رحلتي إلى ماليزيا §

في إجازتنا الصيفية سافرنا إلى ماليزيا و كنا 8 أمي ، أبي ، جدتي وأنا و أخواتي . سافرت إلى ماليزيا عدة مرات مع أمي و أبي و لكنها المرة الأولى الذي سأسافر إليها مع أخواتي. بدأت رحلتنا بالسفر من دبي إلى تايلند و من تيلند إلى ماليزيا وأخذ أكثر من 10 ساعات حيث أني لم أنم و لم يكون هناك تلفاز في الطائرة. لكن تأخر الطائرة إلى تيلاند فذهبت طائرتنا إلى ماليزيا من دوننا. فإنتظرنا في تايلند حتى وجدنا طائرة تأخذنا إلى كوالالمبور. عندما و صلنا أخيرا إلى ماليزيا دخلنا في حافلة لتأخذنا إلى الفندق. و في الباص نام الجميع حتى أختي التي كانت تحمل آلة الفيديوالمشغول(كان يوجد فيديو طويل جدا للحافلة).
في اليوم الأول في كوالالمبور ذهب الجميع إلى مركزتجاري كبير بالقرب من الفندق أما أنا و والدي ذهبنا إلى عيادة للفحص. استغرق وقت طويل حيث تعطل جهاز الأشعة السينية و لكن في النهاية كان كل شيء بخير.
بعد البقاء في كوالالمبور ليومين أو ثلاث ذهبنا إلى بينانج كان جميلا جدا حيث ذهبنا إلى العديد من الحدائق و المزارع مثل مزرعة الفراشات ، مزرعة الفواكه و حديقة التوابل ثم رجعنا إلى كوالالمبور و من ثم ذهبنا إلى جنتنج بالحافلة . جنتنج موجود على إرتفاع عالي فكان الجو بارد جدا و لايوجد أشياء كثيرة فيه سوا فندقين و حديقة ملاهي ومركز تجاري. ذهبت مع إخوتي إلى حديقة الملاهي ولكن كان الموظفين دائما يقولون أن الحديقة مغلقة بسبب الأمطار. نحن لم نرى الأمطار و لا أثر له فقط نرى ضباب كثيف جدا. في اليوم الأخير في جنتنج ذهبنا إلى حديقة الملاهي و لعبنا على أغلب الألعاب مثل قطار الموت ، و لعبة مائية بللتنا كلنا و حين رجعنا إلى الفندق غضبت أمنا لأن يجب علينا أن نذهب إلى كوالالمبور.
في كوالالمبور مضينا إجازتنا في التسوق و اللعب في حدائق الملاهي مثل حديقة "سانواي لاجون" حيث ينقسم الحديقة إلى أقسام مائية و برية و غيرها. حرمتنا أمنا من الألعاب المائية . ذهبنا إلى الجسر المعلق الطويل الذي يوجد مفاجأة فينهايته. مشينا و مشينا على الجسر حتى وصلنا نهايته و كان المفاجئة لعبة مائية فإطرنا للرجوع.
بعد اسبوعين في ماليزيا سافرنا إلى بانكوك في تايلند حيث كنا نذهب كل يوم إلى المركز التجاري و نتغذى على الأيس كريم و الفواكه أقمنا فيه أسبوع ثم رجعنا إلى بلدنا الحبيب دبي بعد أن أمضينا إجازة طويلة ومفرح في ماليزيا و تايلند.












~ منى ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق